مجموعة مدونات / المهندس أشرف توفيق
مجموعة مدونات المهندس أشرف توفيق مجموعة تهتم بمدونات في الهندسة المعمارية وانواع الهندسة الاخرى والتاريخ
والسياسة والثقافة والادب والشعر والرياضة وذوي الاحتياجات الخاصة والحيوانات والكمبيوتر والشبكات والدين والطبيعة والبيئة
architecture,computer,net,political,sport,history,religion,animals,natural
مجموعة مدونات / المهندس أشرف توفيق
3- مدونة الهندسة المعمارية / مجموعة مدونات المهندس أشرف توفيق
4- المدونة الدينية / مجموعة مدونات المهندس أشرف توفيق
4- المدونة الدينية / مجموعة مدونات المهندس أشرف توفيق
مكتبات قيمة متفرقة وجامعة ( تحميل مباشر ومجاني )
قائمة بأسماء الكتب
أرشيف المدونة الإلكترونية
-
▼
2009
(28)
-
▼
12/20/09 - 12/27/09
(13)
- عقدة مصر ( أتى النصر من دون مصر )
- هذا ليس تحامُلاً لكنه يسمى وضع الامور في نصابها أو...
- مزرعة أم وطن !!!!!
- فنانون عرب من اصل فلسطيني
- الســهل المُمتع في الســـهل المُمـــتنع
- التذكير الدائم والتمنين بأن مصر حاربت عن العرب وا...
- من الذي تحمل العبىء الاكبر من الصراع الاسلامي مع ا...
- يا علماء الامة ما هو عملكم ..............
- إقرأ وأستمتع (وليد سيف يكتب للجزيرة نت: غزة الفاضح...
- يا تلاميذ غزّة علمونا
- تقرير سري جداً من بلاد قمعستان
- أنا مع الإرهاب متهمون نحن بالإرهاب
- أطفال الحجارة
- ◄ 12/27/09 - 01/03/10 (15)
-
▼
12/20/09 - 12/27/09
(13)
2009/12/20
مزرعة أم وطن !!!!!
مزرعة أم وطن !!!!!
مزارع يرعاها ويحكمها ذئاب !!!
مقدمة :-
المزرعة هي المكان الذي يعيش فية قطيع من الغنم أو البقر أو سرب من الدواجن أو كل ما سُخر للأنسان وهو عبارة عن مكان كائن على أرض وله حدود وأسوار لحمايته وفيه كل الإحتياجات لهذا القطيع وعليه حراس يحرُسونه من الذِئاب واللصوص والعابثين بأمنه وسلامته ولهذا القطيع راعٍ يرعى شؤونه ويقوم على خدمته وتطويره وله الحق أن يعطي ويمنع ويبيع ويشتري ويذبح ويمنح ويهدي وفقاً لما حلل الله له ووفقاً للمصلحة والاحتياجات وكل ذلك في ملكه الذي رزقه إياه الله .
وهذا هو حال وطننا العربي فقد أصبح كالمزارع من حيث الشكل تجد أن فيه مجموعة أشخاص تنطبق عليهم صفة البشر من حيث الشكل فقط ، وتجد أن له حدود وأسوار لكن هذه الحدود تعمل فقط على تقسيمه جغرافياً وتاريخياً وعِرقياً ، لكن ليس له حِمى ، له راعٍ ليس ليرعاه بل لينهشه فالراعي هو نفسه الذئب ، وحُراس أمنٍ ليس ليحمونه من العدو الخارجي الطامعُ فيه بل ليحمونه من نفسه لأنه غير واعيٍ وأهوج وغوغائي وهو بالتالي يحتاج دائماً الى من ( يتسلط علية ) بحجة أنه يرعاه ويصوبه فتجد أن (الراعي) يضربه ويهينه ويقتله إذا لزم الأمر ولا يبالي .
أما إذا حدث وقام الراعي بفعل أمر يخدم الرعية ويرعى شؤون ( وهذا ليس تيمناً بالقول المأثور حاكم القوم خادمهم أو كبير القوم راعيهم ) حيث يكون هذا الفعل من بديهيات عمل الراعي وواجباته والتي يتقاضى أجراً على ادائها وبالتالي هي واجباً عليه ، فعليك أنت أن تمجد الراعي وتحمده وتسبح بحمده قبل طلوع الفجر وقبل المغيب.
وبناء مسجد أو مدرسة أوجامعة أو مستشفى أو تعبيّد طريق ( وهذا ليس أيضاً تيمناً بقول الفاروق عمر رضي الله عنه لو أن دابة عثرت في أرض العراق سوف تُسأل عنها ياعمر ) أو شيد جسراً أو حتى أذا ( تبرع وهذا المفهوم الخاطىء هو السائد حيث يعتبر نفسه أنه تبرع من مال أبيه وأجداده وهذه صدقة يمنحها ويمنعها كيف يشاء ) بجهاز تنفس لغرفة عمليات أو عناية خاصة لرعاية المرضى فيحب عليك أنت أن تمجد الراعي وتحمده وتسبح بحمده قبل طلوع الفجر وقبل المغيب وإذا لم تفعل فأنت كافرٌ بالنعمة ولا تحمده على ما منّ به عليك ولا تحمد الله على ما فضّل به عليكم إذ بعث فيكم هذا الحاكم أو ذلك الملك أو الرئيس أو حتى رئيس البلدية .
وأكثر من ذلك لم يكتفوا بالسطو على مقدرات الأُمة وأخذ خيراتها حيث أصبحت ملكاً خاصاً يتوارثه الأبناء عن الاباء والأجداد .
لا بل بعد أن كان هناك باقٍ من خجل أذ كان هناك بعض المرافق العامة التي كانت تقدم الجزء اليسير من الخدمات الغير كافية والغير نوعية مثل المدارس والمستشفيات والجامعات سطوا عليها وأصبحت بمقابل مادي وبعضها تميز بأسعار أغلى من مثيلاتها من المرافق الخاصة لا بل أزيد بعد أن فُرضت رسوم باهضة على هذه المرافق أخذوا ببناء مستشفيات ومدارس وجامعات خاصة وأصبح يأتي المردود من المرافق العامة والخاصة ليس الى خزائن الدولة بل الى الخزائن الخاصة ، ويمكن أن يصل الأمر الى المساجد من يعلم ......؟
لقد تعودوا أن يُحمدوا ويشكروا على كل شيىء حتى الخطأ والخطأ الفادح أيضاً ومن لم يفعل يصبح شارداً غربياً عن القطيع وتجد ألف من يقول لك الكثير من الحِكم المذللة والمخنّعة والمحبطة والقاتلة في الصميم مثل ( هل أنت سوف تصلح الكون ، أو ضع رأسك بين الروؤس وقل يا قاطع الروؤس ، أو أمشي الحيط الحيط وقل يا رب السترة الى اخره ..............من هذه المثبطات للهمم والعزائم ) .
وكأن هذه هي فِطرة الأمر والبشر .
أُنظر الى هذه الأقوال وغيرها التي يسمونها مأثورة زوراً وبهتاناً وتأملها فتجد أنها لا تخدم الا الراعي الظالم المستبد في حكمه ولا يُراعي إلاً ولا ذمةً في رعيته .
وفي النهاية أستحلفكم بالله الذي لا إله إلا هو من أفضل مزارع الغنم والبقر والدواجن أم وطننا العربي ؟ أجيبوا على هذا السؤال على الأقل في سِركم لأنني على يقين أنكم لن تبوحوا به الى أحد عملاً بالأقوال المأثورة نفسها ولكن إعلموا أن أن قول الحبيب محمد صلى الله علية واله وصحبه وسلم من راى منكم منكراً فليغيره بيده وإن لم يستطع فبلسانه وإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الأيمان صدق رسول الله . قاله لمثل هذا وعليكم ولو حتى مرة واحدة أن تأخذوا به وخصوصاً التغيير باليد وليس دائماً بالقلب .
المهندس / أشرف توفيق التاريخ 15-2-2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق